به جهت برونرفت ار سرگشتگی عقیدتی نیاز به شفافیت مفهومی پیرامون متشابهات است تا انسان گرفتار دام پرفریب منازعهی عقل و ایمان نشود. تأویل حدیث مهمترین ابزار شفافسازی متشابهات دینی اعم از روایی و قرآنی است.
تأویل الحدیث، اصطلاحی است در علوم حدیث. مراد از این اصطلاح روی گرداندن از ظاهر حدیث به معنایی غیرظاهر، و نیز به معنای حل تعارض احادیثی است که از نظر لفظی با یکدیگر اختلاف دارند. در قرآن کریم سه بار عبارت «تأویل الاحادیث» به کار رفته است، ولی این تعبیر با اصطلاح رایج در علوم حدیث تفاوت دارد.
تأویل حدیث میان مسلمین قدمتی طولانی دارد و ابداع آن به عصر رسالت یوسف صدیق (علیهالسلام) بازمیگردد. داستان یوسف بنا بر روایت صحیحالسند امامیه چنین است:
السّجّاد (علیه السلام)- عَنِ الثُّمَالِیِّ قَالَ: صَلَّیْتُ مَعَ عَلِیِّبْنِالْحُسَیْنِ (علیه السلام) الْفَجْرَ بِالْمَدِینَهًِْ یَوْمَ جُمُعَهًٍْ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ وَ سُبْحَتِهِ نَهَضَ إِلَی مَنْزِلِهِ وَ أَنَا مَعَهُ فَدَعَا مَوْلَاهًًْ لَهُ تُسَمَّی سُکَیْنَهًَْ فَقَالَ لَهَا لَا یَعْبُرْ عَلَی بَابِی سَائِلٌ إِلَّا أَطْعَمْتُمُوهُ فَإِنَّ الْیَوْمَ یَوْمُ الْجُمُعَهًِْ قُلْتُ لَهُ لَیْسَ کُلُّ مَنْ یَسْأَلُ مُسْتَحِقّاً فَقَالَ یَا ثَابِتُ أَخَافُ أَنْ یَکُونَ بَعْضُ مَنْ یَسْأَلُنَا مُسْتَحِقّاً فَلَا نُطْعِمَهُ وَ نَرُدَّهُ فَیَنْزِلَ بِنَا أَهْلَ الْبَیْتِ مَا نَزَلَ بِیَعْقُوبَ (علیه السلام) أَطْعِمُوهُمْ أَطْعِمُوهُمْ إِنَّ یَعْقُوبَ (علیه السلام) کَانَ یَذْبَحُ کُلَّ یَوْمٍ کَبْشاً فَیَتَصَدَّقُ مِنْهُ وَ یَأْکُلُ هُوَ وَ عِیَالُهُ مِنْهُ وَ إِنً سَائِلًا مُؤْمِناً صَوَّاماً مُسْتَحِقّاً لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَهًٌْ وَ کَانَ مُجْتَازاً غَرِیباً اعْتَرَّ عَلَی بَابِ یَعْقُوبَ (علیه السلام) عَشِیَّهًَْ جُمُعَهًٍْ عِنْدَ أَوَانِ إِفْطَارِهِ یَهْتِفُ عَلَی بَابِهِ أَطْعِمُوا السَّائِلَ الْمُجْتَازَ الْغَرِیبَ الْجَائِعَ مِنْ فَضْلِ طَعَامِکُمْ یَهْتِفُ بِذَلِکَ عَلَی بَابِهِ مِرَاراً وَ هُمْ یَسْمَعُونَهُ قَدْ جَهِلُوا حَقَّهُ وَ لَمْ یُصَدِّقُوا قَوْلَهُ فَلَمَّا یَئِسَ أَنْ یُطْعِمُوهُ وَ غَشِیَهُ اللَّیْلُ اسْتَرْجَعَ وَ اسْتَعْبَرَ وَ شَکَا جُوعَهُ إِلَی اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ بَاتَ طَاوِیاً وَ أَصْبَحَ صَائِماًجَائِعاً صَابِراً حَامِداً لِلَّهِ تَعَالَی وَ بَاتَ یَعْقُوبُ (علیه السلام) وَ آلُ یَعْقُوبَ (علیه السلام) شِبَاعاً بِطَاناً وَ أَصْبَحُوا وَ عِنْدَهُمْ فَضْلَهًٌْ مِنْ طَعَامِهِمْ قَالَ فَأَوْحَی اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِلَی یَعْقُوبَ (علیه السلام) فِی صَبِیحَهًِْ تِلْکَ اللَّیْلَهًِْ لَقَدْ أَذْلَلْتَ یَا یَعْقُوبُ (علیه السلام) عَبْدِی ذِلَّهًًْ اسْتَجْرَرْتَ بِهَا غَضَبِی وَ اسْتَوْجَبْتَ بِهَا أَدَبِی وَ نُزُولَ عُقُوبَتِی وَ بَلْوَایَ عَلَیْکَ وَ عَلَی وُلْدِکَ یَا یَعْقُوبُ (علیه السلام) إِنَّ أَحَبَّ أَنْبِیَائِی (إِلَیَّ وَ أَکْرَمَهُمْ عَلَیَّ مَنْ رَحِمَ مَسَاکِینَ عِبَادِی وَ قَرَّبَهُمْ إِلَیْهِ وَ أَطْعَمَهُمْ وَ کَانَ لَهُمْ مَأْوَی وَ مَلْجَأً یَا یَعْقُوبُ (علیه السلام) أَمَا رَحِمْتَ ذِمْیَالَ عَبْدِی الْمُجْتَهِدَ فِی عِبَادَتِهِ الْقَانِعَ بِالْیَسِیرِ مِنْ ظَاهِرِ الدُّنْیَا عِشَاءَ أَمْسِ لَمَّا اعْتَرَّ بِبَابِکَ عِنْدَ أَوَانِ إِفْطَارِهِ وَ هَتَفَ بِکُمْ أَطْعِمُوا السَّائِلَ الْغَرِیبَ الْمُجْتَازَ الْقَانِعَ فَلَمْ تُطْعِمُوهُ شَیْئاً فَاسْتَرْجَعَ وَ اسْتَعْبَرَ وَ شَکَا مَا بِهِ إِلَیَّ وَ بَاتَ طَاوِیاً حَامِداً لِی وَ أَصْبَحَ لِی صَائِماً وَ أَنْتَ یَا یَعْقُوبُ (علیه السلام) وَ وُلْدُکَ شِبَاعٌ وَ أَصْبَحَتْ {أَصْبَحْتَ} عِنْدَکُمْ فَضْلَهًٌْ مِنْ طَعَامِکُمْ أَوَ مَا عَلِمْتَ یَا یَعْقُوبُ (علیه السلام) أَنَّ الْعُقُوبَهًَْ وَ الْبَلْوَی إِلَی أَوْلِیَائِی أَسْرَعُ مِنْهَا إِلَی أَعْدَائِی وَ ذَلِکَ حُسْنُ النَّظَرِ مِنِّی لِأَوْلِیَائِی وَ اسْتِدْرَاجٌ مِنِّی لِأَعْدَائِی أَمَا وَ عِزَّتِی لَأُنْزِلُ بِکَ بَلْوَایَ وَ لَأَجْعَلَنَّکَ وَ وُلْدَکَ غَرَضاً لِمَصَائِبِی وَ لَأُوذِیَنَّکَ بِعُقُوبَتِی فَاسْتَعِدُّوا لِبَلْوَایَ وَ ارْضَوْا بِقَضَائِی وَ اصْبِرُوا لِلْمَصَائِبِ فَقُلْتُ لِعَلِیِّبْنِالْحُسَیْنِ (علیه السلام) جُعِلْتُ فِدَاکَ مَتَی رَأَی یُوسُفُ (علیه السلام) الرُّؤْیَا فَقَالَ فِی تِلْکَ اللَّیْلَهًِْ الَّتِی بَاتَ فِیهَا یَعْقُوبُ (علیه السلام) وَ آلُ یَعْقُوبَ (علیه السلام) شِبَاعاً وَ بَاتَ فِیهَا ذِمْیَالُ طَاوِیاً جَائِعاً فَلَمَّا رَأَی یُوسُفُ (علیه السلام) الرُّؤْیَا وَ أَصْبَحَ یَقُصُّهَا عَلَی أَبِیهِ یَعْقُوبَ (علیه السلام) فَاغْتَمَّ یَعْقُوبُ (علیه السلام) لِمَا سَمِعَ مِنْ یُوسُفَ (علیه السلام) مَعَ مَا أَوْحَی اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِلَیْهِ أَنِ اسْتَعِدَّ لِلْبَلَاءِ فَقَالَ یَعْقُوبُ لِیُوسُفَ (علیها السلام) لَا تَقْصُصْ رُؤْیَاکَ هَذِهِ عَلَی إِخْوَتِکَ فَإِنِّی أَخَافُ أَنْ یَکِیدُوا لَکَ کَیْداً فَلَمْ یَکْتُمْ یُوسُفُ (علیه السلام) رُؤْیَاهُ وَ قَصَّهَا عَلَی إِخْوَتِهِ قَالَ عَلِیُّبْنُالْحُسَیْنِ (علیه السلام) وَ کَانَتْ أَوَّلُ بَلْوَی نَزَلَتْ بِیَعْقُوبَ (علیه السلام) وَ آلِ یَعْقُوبَ (علیه السلام) الْحَسَدَ لِیُوسُفَ (علیه السلام) لَمَّا سَمِعُوا مِنْهُ الرُّؤْیَا قَالَ فَاشْتَدَّتْ رِقَّهًُْ یَعْقُوبَ (علیه السلام) عَلَی یُوسُفَ (علیه السلام) وَ خَافَ أَنْ یَکُونَ مَا أَوْحَی اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِلَیْهِ مِنَ الِاسْتِعْدَادِ لِلْبَلَاءِ هُوَ فِی یُوسُفَ (علیه السلام) خَاصَّهًًْ فَاشْتَدَّتْ رِقَّتُهُ عَلَیْهِ مِنْ بَیْنِ وُلْدِهِ فَلَمَّا رَأَی إِخْوَهًُْ یُوسُفَ (علیه السلام) مَا یَصْنَعُ یَعْقُوبُ بِیُوسُفَ (علیها السلام) وَ تَکْرِمَتَهُ إِیَّاهُ وَ إِیثَارَهُ إِیَّاهُ عَلَیْهِمْ اشْتَدَّ ذَلِکَ عَلَیْهِمْ وَ بَدَا الْبَلَاءُ فِیهِمْ فَتَآمَرُوا فِیمَا بَیْنَهُمْ وَ قَالُوا إِنَّ یُوسُفَ وَ أَخَاهُ أَحَبُّ إِلی أَبِینا مِنَّا وَ نَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبانا لَفِی ضَلالٍ مُبِینٍ* اقْتُلُوا یُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً یَخْلُ لَکُمْ وَجْهُ أَبِیکُمْ وَ تَکُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صالِحِینَ أَیْ تَتُوبُونَ فَعِنْدَ ذَلِکَ قَالُوا یا أَبانا ما لَکَ لا تَأْمَنَّا عَلی یُوسُفَ وَ إِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ* أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً یَرْتَعْ فَقَالَ یَعْقُوبُ (علیه السلام) إِنِّی لَیَحْزُنُنِی أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَ أَخافُ أَنْ یَأْکُلَهُ الذِّئْبُ فَانْتَزَعَهُ حَذَراً عَلَیْهِ مِنْهُ مِنْ أَنْ تَکُونَ الْبَلْوَی مِنَ اللَّهِ عَلَی یَعْقُوبَ (علیه السلام) فِی یُوسُفَ خَاصَّهًًْ لِمَوْقِعِهِ مِنْ قَلْبِهِ وَ حُبِّهِ لَهُ قَالَ فَغَلَبَتْ قُدْرَهًُْ اللَّهِ وَ قَضَاؤُهُ وَ نَافِذُ أَمْرِهِ فِی یَعْقُوبَ (علیه السلام) وَ یُوسُفَ (علیه السلام) وَ إِخْوَتِهِ فَلَمْ یَقْدِرْ یَعْقُوبُ (علیه السلام) عَلَی دَفْعِ الْبَلَاءِ عَنْ نَفْسِهِ وَ لَا عَنْ یُوسُفَ (علیه السلام) وَ وُلْدِهِ فَدَفَعَهُ إِلَیْهِمْ وَ هُوَ لِذَلِکَ کَارِهٌ مُتَوَقِّعٌ لِلْبَلْوَی مِنَ اللَّهِ فِی یُوسُفَ (علیه السلام) فَلَمَّا خَرَجُوا مِنْ مَنْزِلِهِمْ لَحِقَهُمْ مُسْرِعاً فَانْتَزَعَهُ مِنْ أَیْدِیهِمْ فَضَمَّهُ إِلَیْهِ وَ اعْتَنَقَهُ وَ بَکَی وَ دَفَعَهُ إِلَیْهِمْ فَانْطَلَقُوا بِهِ مُسْرِعِینَ مَخَافَهًَْ أَنْ یَأْخُذَهُ مِنْهُمْ وَ لَا یَدْفَعَهُ إِلَیْهِمْ فَلَمَّا أَمْعَنُوا بِهِ أَتَوْا بِهِ غَیْضَهًَْ أَشْجَارٍ فَقَالُوا نَذْبَحُهُ وَ نُلْقِیهِ تَحْتَ هَذِهِ الشَّجَرَهًِْ فَیَأْکُلُهُ الذِّئْبُ اللَّیْلَهًَْ فَقَالَ کَبِیرُهُمْ لا تَقْتُلُوا یُوسُفَ وَلَکِنْ أَلْقُوهُ فِی غَیابَتِ الْجُبِّ یَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّیَّارَةِ إِنْ کُنْتُمْ فاعِلِینَ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَی الْجُبِّ فَأَلْقَوْهُ وَ هُمْ یَظُنُّونَ أَنَّهُ یَغْرَقُ فِیهِ فَلَمَّا صَارَ فِی قَعْرِ الْجُبِّ نَادَاهُمْ یَا وُلْدَ رُومِینَ أَقْرِءُوا یَعْقُوبَ (علیه السلام) عَنِّی السَّلَامَ فَلَمَّا سَمِعُوا کَلَامَهُ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ لَا تَزَالُوا مِنْ هَاهُنَا حَتَّی تَعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ مَاتَ فَلَمْ یَزَالُوا بِحَضْرَتِهِ حَتَّی أَمْسَوْا وَ رَجَعُوا إِلَی أَبِیهِمْ عِشاءً یَبْکُونَ* قالُوا یا أَبانا إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ وَ تَرَکْنا یُوسُفَ عِنْدَ مَتاعِنا فَأَکَلَهُ الذِّئْبُ فَلَمَّا سَمِعَ مَقَالَتَهُمُ اسْتَرْجَعَ وَ اسْتَعْبَرَ وَ ذَکَرَ مَا أَوْحَی اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِلَیْهِ مِنَ الِاسْتِعْدَادِ لِلْبَلَاءِ فَصَبَرَ وَ أَذْعَنَ لِلْبَلْوَی وَ قَالَ لَهُمْ بَلْ سَوَّلَتْ لَکُمْ أَنْفُسُکُمْ أَمْراً وَ مَا کَانَ اللَّهُ لِیُطْعِمَ لَحْمَ یُوسُفَ (علیه السلام) الذِّئْبَ مِنْ قَبْلِ أَنْ أُرِیَ تَأْوِیلَ رُؤْیَاهُ الصَّادِقَهًِْ قَالَ أَبُوحَمْزَهًَْ ثُمَّ انْقَطَعَ حَدِیثُ عَلِیِّبْنِالْحُسَیْنِ (علیه السلام) عِنْدَ هَذَا فَلَمَّا کَانَ مِنَ الْغَدِ غَدَوْتُ عَلَیْهِ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّکَ حَدَّثْتَنِی أَمْسِ بِحَدِیثٍ لِیَعْقُوبَ (علیه السلام) وَ وُلْدِهِ ثُمَّ قَطَعْتَهُ مَا کَانَ مِنْ قِصَّهًِْ إِخْوَهًِْ یُوسُفَ (علیه السلام) وَ قِصَّهًِْ یُوسُفَ (علیه السلام) بَعْدَ ذَلِکَ فَقَالَ إِنَّهُمْ لَمَّا أَصْبَحُوا قَالُوا انْطَلِقُوا بِنَا حَتَّی نَنْظُرَ مَا حَالُ یُوسُفَ (علیه السلام) أَمَاتَ أَمْ هُوَ حَیٌّ فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَی الْجُبِّ وَجَدُوا بِحَضْرَهًِْ الْجُبِّ سَیَّارَهًًْ وَ قَدْ أَرْسَلُوا وارِدَهُمْ فَأَدْلی دَلْوَهُ فَلَمَّا جَذَبَ دَلْوَهُ إِذَا هُوَ بِغُلَامٍ مُتَعَلِّقٍ بِدَلْوِهِ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ یا بُشْری هذا غُلامٌ فَلَمَّا أَخْرَجُوهُ أَقْبَلُوا إِلَیْهِمْ إِخْوَهًُْ یُوسُفَ (علیه السلام) فَقَالُوا هَذَا عَبْدُنَا سَقَطَ مِنَّا أَمْسِ فِی هَذَا الْجُبِّ وَ جِئْنَا الْیَوْمَ لِنُخْرِجَهُ فَانْتَزَعُوهُ مِنْ أَیْدِیهِمْ وَ تَنَحَّوْا بِهِ نَاحِیَهًًْ فَقَالُوا إِمَّا أَنْ تُقِرَّ لَنَا أَنَّکَ عَبْدٌ لَنَا فَنَبِیعَکَ بَعْضَ هَذِهِ السَّیَّارَهًِْ أَوْ نَقْتُلَکَ فَقَالَ لَهُمْ یُوسُفُ (علیه السلام) لَا تَقْتُلُونِی وَ اصْنَعُوا مَا شِئْتُمْ فَأَقْبَلُوا بِهِ إِلَی السَّیَّارَهًِْ فَقَالُوا مِنْکُمْ مَنْ یَشْتَرِی مِنَّا هَذَا الْعَبْدَ فَاشْتَرَاهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ بِعِشْرِینَ دِرْهَماً وَ کَانَ إِخْوَتُهُ فِیهِ مِنَ الزَّاهِدِینَ وَ سَارَ بِهِ الَّذِی اشْتَرَاهُ مِنَ الْبَدْوِ حَتَّی أَدْخَلَهُ مِصْرَ فَبَاعَهُ الَّذِی اشْتَرَاهُ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ مَلِکِ مِصْرَ وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ قالَ الَّذِی اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَکْرِمِی مَثْواهُ عَسی أَنْ یَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً قَالَ أَبُوحَمْزَهًَْ فَقُلْتُ لِعَلِیِّبْنِالْحُسَیْنِ (علیه السلام) ابْنَکَمْ کَانَ یُوسُفُ (علیه السلام) یَوْمَ أَلْقَوْهُ فِی الْجُبِّ فَقَالَ کَانَ ابْنَ تِسْعِ سِنِینَ فَقُلْتُ کَمْ کَانَ بَیْنَ مَنْزِلِ یَعْقُوبَ (علیه السلام) یَوْمَئِذٍ وَ بَیْنَ مِصْرَ فَقَالَ مَسِیرَهًَْ اثْنَیْ عَشَرَ یَوْماً قَالَ وَ کَانَ یُوسُفُ (علیه السلام) مِنْ أَجْمَلِ أَهْلِ زَمَانِهِ فَلَمَّا رَاهَقَ یُوسُفُ (علیه السلام) رَاوَدَتْهُ امْرَأَهًُْ الْمَلِکِ عَنْ نَفْسِهِ فَقَالَ لَهَا مَعَاذَ اللهِ أَنَا مِنْ أَهْلِ بَیْتٍ لَا یَزْنُونَ فَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ عَلَیْهَا وَ عَلَیْهِ وَ قَالَتْ لَا تَخَفْ وَ أَلْقَتْ نَفْسَهَا عَلَیْهِ فَأَفْلَتَ مِنْهَا هَارِباً إِلَی الْبَابِ فَفَتَحَهُ فَلَحِقَتْهُ فَجَذَبَتْ قَمِیصَهُ مِنْ خَلْفِهِ فَأَخْرَجَتْهُ مِنْهُ فَأَفْلَتَ یُوسُفُ (علیه السلام) مِنْهَا فِی ثِیَابِهِ وَ أَلْفَیا سَیِّدَها لَدَی الْبابِ قالَتْ ما جَزاءُ مَنْ أَرادَ بِأَهْلِکَ سُوءاً إِلَّا أَنْ یُسْجَنَ أَوْ عَذابٌ أَلِیمٌ قَالَ فَهَمَّ الْمَلِکُ بِیُوسُفَ (علیه السلام) لِیُعَذِّبَهُ فَقَالَ لَهُ یُوسُفُ (علیه السلام) وَ إِلَهِ یَعْقُوبَ (علیه السلام) مَا أَرَدْتُ بِأَهْلِکَ سُوءاً بَلْ هِیَ رَاوَدَتْنِی عَنْ نَفْسِی فَاسْأَلْ هَذَا الصَّبِیَّ أَیُّنَا رَاوَدَ صَاحِبَهُ عَنْ نَفْسِهِ قَالَ وَ کَانَ عِنْدَهَا مِنْ أَهْلِهَا صَبِیٌّ زَائِرٌ لَهَا فَأَنْطَقَ اللَّهُ الصَّبِیَّ لِفَصْلِ الْقَضَاءِ فَقَالَ أَیُّهَا الْمَلِکُ انْظُرْ إِلَی قَمِیصِ یُوسُفَ (علیه السلام) فَإِنْ کَانَ مَقْدُوداً مِنْ قُدَّامِهِ فَهُوَ الَّذِی رَاوَدَهَا وَ إِنْ کَانَ مَقْدُوداً مِنْ خَلْفِهِ فَهِیَ الَّتِی رَاوَدَتْهُ فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِکُ کَلَامَ الصَّبِیِّ وَ مَا اقْتَصَّ أَفْزَعَهُ ذَلِکَ فَزَعاً شَدِیداً فَجِیءَ بِالْقَمِیصِ فَنَظَرَ إِلَیْهِ فَلَمَّا رَآهُ مَقْدُوداً مِنْ خَلْفِهِ قَالَ لَهَا إِنَّهُ مِنْ کَیْدِکُنَّ إِنَّ کَیْدَکُنَّ عَظِیمٌ وَ قَالَ لِیُوسُفَ (علیه السلام) أَعْرِضْ عَنْ هذا وَ لَا یَسْمَعْهُ مِنْکَ أَحَدٌ وَ اکْتُمْهُ قَالَ فَلَمْ یَکْتُمْهُ یُوسُفُ (علیه السلام) وَ أَذَاعَهُ فِی الْمَدِینَهًِْ حَتَّی قُلْنَ نِسْوَهًٌْ مِنْهُنَّ امْرَأَتُ الْعَزِیزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ فَبَلَغَهَا ذَلِکَ فَأَرْسَلَتْ إِلَیْهِنَّ وَ هَیَّأَتْ لَهُنَّ طَعَاماً وَ مَجْلِساً ثُمَّ أَتَتْهُنَّ بِأُتْرُجٍّ وَ آتَتْ کُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِکِّیناً ثُمَّ قَالَتْ لِیُوسُفَ (علیه السلام) اخْرُجْ عَلَیْهِنَّ فَلَمَّا رَأَیْنَهُ أَکْبَرْنَهُ وَ قَطَّعْنَ أَیْدِیَهُنَّ وَ قُلْنَ مَا قُلْنَ فقَالَتْ لَهُنَّ هَذَا الَّذِی لُمْتُنَّنِی فِیهِ یَعْنِی فِی حُبِّهِ وَ خَرَجْنَ النِّسْوَهًُْ مِنْ عِنْدِهَا فَأَرْسَلَتْ کُلُّ وَاحِدَهًٍْ مِنْهُنَّ إِلَی یُوسُفَ (علیه السلام) سِرّاً مِنْ صَاحِبَتِهَا تَسْأَلُهُ الزِّیَارَهًَْ فَأَبَی عَلَیْهِنَّ وَ قَالَ إِلَّا تَصْرِفْ عَنِّی کَیْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَیْهِنَّ وَ أَکُنْ مِنَ الْجاهِلِینَ فَصَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ کَیْدَهُنَّ فَلَمَّا شَاعَ أَمْرُ یُوسُفَ (علیه السلام) وَ أَمْرُ امْرَأَهًِْ الْعَزِیزِ وَ النِّسْوَهًِْ فِی مِصْرَ بَدَا لِلْمَلِکِ بَعْدَ مَا سَمِعَ قَوْلَ الصَّبِیِّ لَیَسْجُنَنَّ یُوسُفَ (علیه السلام) فَسَجَنَهُ فِی السِّجْنِ وَ دَخَلَ السِّجْنَ مَعَ یُوسُفَ (علیه السلام) فَتَیَانِ وَ کَانَ مِنْ قِصَّتِهِمَا وَ قِصَّهًِْ یُوسُفَ (علیه السلام) مَا قَصَّهُ اللَّهُ فِی الْکِتَابِ قَالَ أَبُوحَمْزَهًَْ ثُمَّ انْقَطَعَ حَدِیثُ عَلِیِّبْنِالْحُسَیْنِ (علیه السلام).
امام سّجاد (علیه السلام)- ابوحمزه ثمالی گوید: یک روز جمعه نماز صبح را با حضرت امام زینالعابدین (علیه السلام) در مسجد مدینه ادا نمودم و چون آن حضرت از نماز و تعقیبات فارغ شد، بهسوی منزل خود حرکت کرد و من همراه آن حضرت بودم، چون به خانه رسیدیم آن حضرت کنیز خود را که سکینه نام داشت طلبید و به او فرمود: «هر سائلی به در خانه آمد، او را محروم نکنید و غذایش دهید زیرا امروز جمعه است». من عرض کردم: «چنین نیست که هرکسی سؤال کند مستحق باشد». فرمود: ای ابوحمزه میترسم که بعضی از آنها که سؤال مینمایند مستحقّ و به ما اهل بیت آنچه که بهحضرت یعقوب (علیه السلام) و خاندانش نازل گردید نازل شود، طعام بدهید، زیرا حضرت یعقوب (علیه السلام) هر روز گوسفندی ذبح میکرد و قسمتی از آن را به فقراء صدقه میداد و قسمتی از آن را خود و اهل و عیال او مصرف میکردند، تا شب جمعهای موقع افطار؛ سائل مؤمن روزهدار مسافر غریب مستحقّی که در پیشگاه خدای تعالی با قرب و منزلت بود بر در خانهی آن حضرت آمد و گفت: «سائل غریب مسافر گرسنه را از زیادی غذای خود طعام دهید»! و چندین مرتبه تکرار کرد و لیکن میشنیدند و سخنش را باور نمیکردند چون ناامید شد و تاریکی شب همهجا را فرا گرفت گریست و گفت: ما از آن خدا هستیم و به او باز میگردیم. (بقره/۱۵۶) و گرسنگی خود را به خداوند شکایت کرد و شب را با گرسنگی به سر برد و درحالیکه روزه بود صبح نمود و بر گرسنگی صبر کرد و حمد خدای را بهجای آورد. و یعقوب (علیه السلام) و خاندانش شب را با شکم سیر خوابیدند، درحالیکه زیادی غذای شب آنها مانده بود، و صبح نمودند حقتعالی به یعقوب (علیه السلام) در صبح همان شب وحی فرمود: «ای یعقوب! بندهی مرا ذلیل نمودی و غضب مرا بهسوی خود کشیدی و مستوجب تأدیب و عقوبت من شدی و باعث شدی که تو و فرزندت مبتلا به بلا شوید. ای یعقوب (علیه السلام) همانا محبوبترین پیغمبران و گرامیترین ایشان نزد من آن پیغمبریست که ترحّم به مساکین و بیچارگانِ بندگان من نماید و با ایشان مجالست و معاشرت نماید و اطعام کند. و پناگاه و ملجأ ایشان باشد. ای یعقوب (علیه السلام) به بندهی من ذمیال ترحّم نکردی با اینکه او بندهی خالص من است و در عبادت من منتهای سعی و کوشش را مینماید و به اندکی از غذا قانع است. و شب گذشته از درب خانهی تو عبور کرد شما را صدا زد و طلب غذایی نمود و گفت: «سائل غریب رهگذر را، طعام دهید و شما او را طعام ندادید، و جملهی استرجاع را گفت. و اشک دیدگانش جاری شد و به من شکایت کرد و شب را گرسنه به سر برد و حمد و ثنای مرا بهجای آورد، و روز را روزه گرفت و تو و خاندان تو ای یعقوب! شب را با شکم سیر خوابیدید و باقیماندهی غذای شب شما تا صبح باقی بود. ای یعقوب (علیه السلام) مگر ندانستهای که عقوبت و بلا به دوستان من نسبت به دشمنان من زودتر میرسد، و این از لطف و حسن نظر من به اولیاء خودم است، و استدراج و امتحان من نسبت به دشمنانم میباشد. به عزّت خودم قسم! بر تو بلا را نازل کنم، و تو و فرزندان تو را در معرض مصیبت و عقوبت قرار دهم، باید مهیّا و آمادهی بلای من شوید و به قضا و مقدّرات من راضی باشید و در مصائب صبر کنید». عرض کردم: «فدایت شوم! کی یوسف (علیه السلام) آن خواب را دید». فرمود: «در همان شبی که یعقوب (علیه السلام) و خاندانش با شکم سیر خوابیدند و ذمیال گرسنه خوابید و یوسف (علیه السلام) وقتی خواب را دید صبح به پدر خود حضرت یعقوب (علیه السلام) نقل کرد [که دیدم یازده ستاره و آفتاب و ماه مرا سجده کردند] حضرت یعقوب (علیه السلام) از شنیدن خواب سخت مغموم شد و وحی هم به او شد که مستعّد بلا باش، به یوسف (علیه السلام) فرمود: «فرزند عزیزم! این خوابت را برای برادرانت حکایت مکن، زیرا میترسم حیله و مکری دربارهی تو بنمایند»، و یوسف (علیه السلام) غافل از دستور پدر شد و خواب را به برادران نقل کرد». امام سجّاد (علیه السلام) فرمود: «اوّلین بلایی که یعقوب (علیه السلام) و خاندانش گرفتار آن شدند؛ حسد بود. برادران به یوسف (علیه السلام) زمانیکه از او خوابش را شنیدند بردند، رشک بردند و میل و علاقهی یعقوب به یوسف (علیه السلام) زیاد شد و میترسید آن وحی که خدا به او فرموده بود که: مستعد و آمادهی بلا باش، در فرزندش یوسف (علیه السلام) واقع گردد. لذا بیشتر نسبت به او ابراز محبّت مینمود و برادران چون چنین محبّتی را از پدر خود به یوسف (علیه السلام) دیدند و مشاهده نمودند که او را گرامی میدارد، برایشان این عمل گران آمد و بین خود مشورت کردند. گفتند: «یوسف و برادرش (بنیامین) نزد پدر، از ما محبوبترند درحالیکه ما گروه نیرومندی هستیم! مسلّماً پدر ما، در گمراهی آشکاری است! یوسف را بکشید یا او را به سرزمین دوردستی بیفکنید تا توجه پدر، فقط به شما باشد و بعد از آن، [از گناه خود توبه میکنید و] افراد صالحی خواهید بود!. (یوسف/۹۸) در همان دم به نزد پدر خود حضرت یعقوب (علیه السلام) آمدند و گفتند: «پدرجان! چرا تو درباره [برادرمان] یوسف، به ما اطمینان نمیکنی؟! در حالی که ما خیرخواه او هستیم! فردا او را با ما [به خارج شهر] بفرست، تا غذای کافی بخورد و تفریح کند و ما نگهبان او هستیم!» (یوسف/۱۲۱۱) حضرت یعقوب (علیه السلام) فرمود: «من از بردن او غمگین میشوم و از این میترسم که گرگ او را بخورد، و شما از او غافل باشید!» (یوسف/۱۳) و دلیل آنکه اینگونه بهانه میآورد این بود که میترسید بلایی که به او وحی شده است دربارهی یوسف (علیه السلام) باشد؛ چون او را بیشتر از فرزندان دیگرش دوست میداشت. ولیکن قضاوقدر الهی بر خواستهی یعقوب (علیه السلام) غالب گردید و امر پروردگار بر او و یوسف (علیه السلام) جاری شد و یعقوب (علیه السلام) قادر نبود و نتوانست که از خود و یوسف (علیه السلام) و برادر دیگرش (بنیامین) دفع بلا نماید و او را با اکراه قلب درحالیکه منتظر بلا بود به برادرانش واگذار نمود. وقتی فرزندان یعقوب (علیه السلام)از منزل خارج شدند، حضرت یعقوب (علیه السلام) بیتاب گردید و با شتاب و سرعت خود را بهایشان رسانید و یوسف (علیه السلام) را در آغوش گرفت و دست در گردن او کرد و سخت گریست و سپس او را به آنها پس داد و آنها با سرعت روانه شدند و راه میرفتند زیرا میترسیدند که پدرشان پشیمان شود و بیاید یوسف (علیه السلام) را بازستاند و دیگر به آنها ندهد. و آنقدر رفتند که از چشم ناپدید شدند و رهسپار بیشه گردیدند و داخل جنگلی شدند و با یکدیگر گفتند که باید یوسف (علیه السلام) را بکشیم و پای یکی از این درختها بیندازیم تا شبانه گرگی او را بخورد و برادر بزرگ ایشان اظهار داشت که «یوسف را نکشید! و اگر میخواهید کاری انجام دهید، او را در نهانگاه چاه بیفکنید تا بعضی از قافلهها او را برگیرند (و با خود به مکان دوری ببرند)!» (یوسف/۱۰) بنا به رأی برادر بزرگ یوسف (علیه السلام) را در چاه افکندند و گمان میکردند که غرق خواهد شد، لیکن چون آن حضرت به قعر چاه رسید، صدا زد و گفت: «ای نوادههای رومین سلام مرا بهیعقوب (علیه السلام) برسانید». برادران چون صدای او را شنیدند بعضی از آنها گفتند باید در این مکان بمانیم تا یقین کنیم که مرده است. به ناچار ماندند تا هنگام غروب آفتاب و شبانه بهسوی پدر با قیافهی غمناک و صورت حقّ بهجانب و آه و نالهی دروغی و مصنوعی و با چشم گریان باز گشتند و گفتند: «ای پدر! ما رفتیم و مشغول مسابقه شدیم، و یوسف را نزد اثاث خود گذاردیم و گرگ او را خورد!» (یوسف/۱۷) حضرت یعقوب (علیه السلام) چون سخن ایشان را شنید جملهی استرجاع را گفت و سخت گریست و از آن وحی که خدا فرموده بود مستعد و مهیّای بلا باش به یادش آمد، و صبر را پیشه کرد و به ایشان فرمود: هوسهای نفسانی شما این کار را برایتان آراسته!. (یوسف/۱۸) و این سخنی بیش نیست که میگویید وگرنه خداوند گوشت یوسف (علیه السلام) را پیش از آنکه تأویل آن خواب راستی را که یوسف (علیه السلام) دیده بود مشاهده نمایم، خوراک گرگ قرار نمیدهد». حضرت سجّاد (علیه السلام) سخن خود را در اینجا قطع فرمود، و چون فردای آن روز شد حضورش شرفیاب شدم و عرض کردم: «فدایت شوم! روز گذشته قصّهی یعقوب (علیه السلام) و فرزندانش را بیان داشتی و دیگر قضایای یوسف (علیه السلام) و برادرانش را نفرمودی». فرمود: «چون صبح شد برادران یوسف (علیه السلام) با یکدیگر گفتند بیایید برویم و حال یوسف (علیه السلام) را بینیم که هنوز زنده است یا مرده؟! حرکت نمودند و رفتند و چون به سر چاه رسیدند قافلهای را دیدند که [از مدین به مصر میرفتند و] در نزدیکی آن چاه منزل نمودهاند و کسی را که از چاه آب بکشد فرستادهاند خدمتگزار دلو را در چاه فرو برد. (یوسف/۱۹) و بالا کشید پسری را دید که به دلو آویزان است، به همراهان خود گفت: مژده باد! این کودکی است [زیبا و دوست داشتنی]!. (یوسف/۱۹) برادران یوسف (علیه السلام) پیش آمدند و گفتند این غلام ماست که دیروز به این چاه افتاده و آمدهایم بیرونش بیاوریم و یوسف (علیه السلام) را از ایشان گرفتند و به گوشهای رفتند و به یوسف (علیه السلام) گفتند: «تو باید یا اقرار به غلامی ما بنمایی تا تو را به مردم این قافله بفروشیم یا کشتهشدن را اختیار کنی». فرمود: «مرا نکشید و هرچه خواهید انجام دهید». برادران او را با خود پیش قافله آوردند و گفتند: «آیا در میان شما کسی هست که این غلام را از ما خریداری کند»؟ یکنفر از قافله گفت: «من خریدارم». و او را به بیست درهم خرید و برادران اعتنایی به شأن او نداشتند و او را بهقیمت بسیار کمی فروختند و آن کسی که یوسف را خریده بود او را با خود به مصر برد و به پادشاه مصر فروخت. چنانکه خدای عزّوجلّ میفرماید: و آن کس که او را از سرزمین مصر خرید [عزیز مصر]، به همسرش گفت: «مقام وی را گرامی دار، شاید برای ما سودمند باشد و یا او را بهعنوان فرزند انتخاب کنیم»!. (یوسف/۲۱) ابوحمزه گوید: عرض کردم: «حضرت یوسف (علیه السلام) موقعیکه او را در چاه افکندند چند سال داشت؟»، فرمود: «نه سال»! عرض کردم: «میان منزل یعقوب (علیه السلام) و مصر چقدر راه بود»؟ فرمود: «دوازده روز»! و یوسف (علیه السلام) زیباترین مردم زمان خود در حسن و جمال بوده، و [راعیل ملقب به زلیخا همسر عزیز مصر در تربیت یوسف کوشش بسیار میکرد و نهایت رسیدگی را مینمود تا] زمانیکه آن حضرت بهحدّ رشد و بلوغ رسید. همسر پادشاه عاشق او شد و به او ابراز و اظهار عشق مینمود و حضرتش را بهسوی خود میخواند ولیکن آن حضرت نمیپذیرفت و میفرمود: «معاذ الله! من از خاندانی هستم که زنا نمیکنند»، زلیخا دربها را محکم بست و به آن حضرت در آویخت و گفت: نترس و خود را به روی آن حضرت انداخت. حضرت یوسف (علیه السلام) خود را از دست زلیخا رهایی داد و گریخت و دربها را گشود که زلیخا از عقبش رسید و از پشت سر پیراهنش را گرفت و کشید تا پاره شد. و در کشمکش بودند که شوهر زلیخا رسید و ایشان را در آن حال دید، و دراینهنگام، آقای آن زن را دم در یافتند! آن زن گفت: «کیفر کسی که بخواهد نسبت به اهل تو خیانت کند، جز زندان و یا عذاب دردناک، چه خواهد بود؟! (یوسف/۲۵) پادشاه تصمیم گرفت که یوسف (علیه السلام) را تنبیه کند یوسف (علیه السلام) فرمود: «به خدای یعقوب (علیه السلام) قسم! ارادهی بد و خیانت نسبت به اهل تو نکردهام [و چنان نیست که زلیخا میگوید] بلکه او مرا با اصرار بهسوی خود دعوت کرد!. (یوسف/۲۶) از این طفل بپرس که کدامیک از ما ارادهی دیگری را نموده بودیم، خداوند طفل شیرخوار را برای بیان قضیّه و فصل قضاوت گویا فرمود و گفت: «ای پادشاه! به پیراهن یوسف (علیه السلام) نظر کن که اگر از پیش رو پاره شده یوسف (علیه السلام) ارادهی خیانت نموده و اگر از پشتسر پاره شده زلیخا قصد یوسف (علیه السلام) را کرده. پادشاه چون این سخن را از آن طفل شنید بهسختی ترسید و مضطرب شد و نگاهی به پیراهن یوسف (علیه السلام) کرد و مشاهده نمود که از پشتسرش پاره شده است، به زلیخا گفت که این از مکر و حیلهی شما زنان است که مکر و حیلهی شما زنان، عظیم است. (یوسف/۲۸). و سپس به یوسف (علیه السلام) رو کرد و گفت: از این موضوع صرف نظر کن. (یوسف/۱۹) و پنهان دار که کسی آن را نشنود. [و کار به رسوایی نکشد] لیکن یوسف (علیه السلام) قضیه را به دیگران نقل نمود تا انتشار پیدا کرد، و زنان مصری] زبان به ملامت زلیخا گشودند و] گفت: همسر عزیز، جوانش [غلامش] را بهسوی خود دعوت میکند!. (یوسف/۳۰). چون این خبر به زلیخا رسید زنان [رجال شهر] را به قصر سلطنتی دعوت کرد و مجلسی بیاراست و لوازم پذیرایی و غذا و میوه آماده و مهیّا نمود و برای ایشان ترنج آورد و به دست هرکدام، چاقویی [برای بریدن میوه] داد. (یوسف/۳۱) و [از اتاق خارج شد و] به یوسف (علیه السلام) گفت: «وارد مجلس آنان شو»! هنگامیکه چشمشان به او افتاد، او را بسیار بزرگ [و زیبا] شمردند و [بیتوجّه] دستهای خود را بریدند. (یوسف/۳۱) و گفتند حاشا که این غلام از جنس بشر باشد و [همسر عزیز] گفت: «این همان کسی است که به خاطر [عشق] او مرا سرزنش کردید!. (یوسف/۳۲). چون آن زنان از مجلس زلیخا برخاستند و به منزلهای خود رفتند هریک از ایشان پنهانی قاصدی پیش یوسف (علیه السلام) میفرستادند و التماس و درخواست مینمودند که آن حضرت به نزد آنها برود، لیکن آن حضرت امتناع مینمود. و عرض کرد: «پروردگارا! زندان نزد من محبوبتر است از آنچه اینها مرا بهسوی آن میخوانند! و اگر مکر و نیرنگ آنها را از من باز نگردانی، بهسوی آنان متمایل خواهم شد و از جاهلان خواهم بود»!. (یوسف/۳۳) خدای تعالی دعایش را مستجاب فرمود و او را از مکر زنان نجات داد، و موقعیکه قصّهی آن حضرت با زلیخا و خواستههای زنان دیگر از او در مصر شایع گردید. پادشاه با اینکه از آن طفل شنیده بود که یوسف (علیه السلام) تقصیری ندارد تصمیم گرفت که آن حضرت را زندانی کند و حضرت را به زندان فرستاد و بعد از مدّتی دو نفر دیگر برای تقصیری که داشتند را داخل زندان نمودند. چنانکه خدای تعالی قصّهی ایشان را در قرآن بیان فرموده است». ابوحمزه گوید: «امام زینالعابدین (علیه السلام) چون سخنش را به اینجا رسانید دیگر چیزی نفرمود».
تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۷، ص۱۴
بحارالأنوار، ج۱۲، ص۲۷۳/ علل الشرایع، ج۱، ص۴۵ و نورالثقلین، بتفاوت لفظی/ العیاشی، ج۲، ص۱۶۷/ البرهان
تأویل حدیث در داستان یوسف صدیق معادل با تعبیر خواب است اما فقیهان، اصولیان و محدّثان گاهی اصطلاح تأویل الحدیث را به معنای حل تعارض احادیثِ دارای اختلاف به کار میبرند، چون هر یک از احادیث متعارض قرینهای میشود که از ظاهر روایت دیگر دست برداشته، آن را توجیه کرده، احتمال مرجوح و غیرظاهر آن را بپذیریم. کسانی چون شافعی در اختلاف الحدیث، ابن قُتَیبه در تأویل مختلف الحدیث، ابن فُورَک در مشکل الحدیث و بیانه و طحاوی در شرح مشکل الا´ثار به تأویل احادیث متعارض پرداختهاند. شیخ طوسی نیز تأویل را در این معنی به کار برده است، اما سید مرتضی علم الهدی تأویل حدیث را به معنای فهم غرض اصلی حدیث دانسته و برای تأویل حدیث به شرح حدیث و نقل الفاظ غریب آن پرداخته است. از این دیدگاه در تمام کتابهای غریب الحدیث به تأویل حدیث پرداخته شده است.
برخی احادیث، همانند برخی آیات قرآن کریم، متشابهاند و یکی از اقسام حدیث متشابه، حدیث مؤوَّل (در مقابل مُجمل و ظاهر) است، یعنی حدیثی که به واسطة شاهد عقلی یا نقلی برخلاف ظاهر حمل میشود. به عبارت دیگر، در بعضی از احادیث نمیتوان معنای ظاهری را پذیرفت و قرینۀ قطعی وجود دارد که مراد گوینده خلاف ظاهر حدیث بوده است. این قرینه ممکن است نصوص قرآن و احادیث دیگر یا دلیل عقلی قطعی یا عرف متشرعان باشد. گاهی نیز یک حدیث به جهت برخی مصالح، به اجمال یا با الفاظ مجازی و کنایی و از این قبیل صادر شده است. به نظر عالمان و فقیهان، این احادیث را، جز به ضرورت و وجود شواهد قطعی، نباید رد کرد بلکه، در صورت امکان، باید به تأویل آنها پرداخت، این تأویل نیز نباید خلاف حکمت تشریع و کلام شارع یا اجماع امت باشد یا موجب ابطال احادیث صحیح دیگر شود. تأویل حدیث ــ و به تعبیر دیگر تأویل الفاظ، خواه قرآنی و خواه حدیثی ــ در کتابهای اصول فقه نیز کاربرد دارد و عالمان اصول در بارۀ تأویل پذیری الفاظ و ضوابط تأویل، از جوانب گوناگون بحث کردهاند.
تاویل حدیث معادلی در الهیات غرب با عنوان لوگولوژی (Logology) یا منطقشناسی دارد. در الهیات، منطقشناسی به ماهیت کلامی آموزهها میپردازد تا احتمال بیشتری وجود داشته باشد که ممکن است بین «لوگوولوژی» و الهیات تشبیهاتی وجود داشته باشد. به گفته کنت برک، نظریهپرداز ادبی، منطقشناسی از طریق اشکال زبان دینی و کارکردهای آن در حوزه سیاسی زمانی که بلاغت بهعنوان یک کنش نمادین عمل میکند، کار میکند. اگر این درست باشد که زبان نمادین است، پس گفتار نتیجه عمل انسان به عنوان حیوانی است که از نماد استفاده می کند، و درک این نکته ضروری است که منطق شناسی را می توان به عنوان مطالعه «کلمات در مورد کلمات» نیز تعریف کرد.
در بلاغت، منطقشناسی بر یافتن درستی یا نادرستی یک گزاره یا عبارت تمرکز نمیکند، بلکه بر این موضوع تمرکز دارد که چرا آن کلمه یا رشتهای از کلمات خاص انتخاب شده است و چگونه آن انتخابها بر نحوه تفسیر و درک آن کلمات توسط گیرنده تأثیر میگذارد. این عقیده وجود دارد که بین کلمات انتخاب شده و کلمه ای که آن کلمات بیان می کنند قیاس وجود دارد.
مثلاً اگر خداشناسی گفتمانی در مورد خدا باشد، بین «خدا» و کلمه «خدا» تفاوت وجود دارد. در ارتباط تعریف منطق شناسی با اصطلاح «الهیات»، روشن می شود که معنای صحیح الاهیات «کلماتی درباره خدا» نیست، بلکه «کلماتی درباره کلمه خدا» است.
لوگولوژی نسبت به تأویل حدیث عالمان حوزوی اشتراکات بیشتری با هرمنوتیک دارد بنابراین میتواند کاربرد فلسفی بهتری پیدا کند.
تفکر آکادمیک به معنا و مفهوم مادهگرایی و پذیرش ماتریالیسم نیست. معمولا بنا به حکمت مشائیون و تفسیر تاریخی مارکسیستها دو برداشت متفاوت از نگاه علمی وجود دارد:
هر دو برداشت نادرست است. بر فرض محال مشرب ساینتولوژی کلیسا و مرکز تبلیغی در ایران باز کرد. از فردای افتتاح کلیسای ساینتولوژی نباید قبله و نحوهی اقامهی نماز تغییری کند. جهانشناسی توحیدی تعبدی است و رای و دموکراسی در آن راهی ندارد. حساب و کتاب قیامت و حتی مستحبات و مکروهات شرعی تحت نظارت مردم و بنا بر خواست عمومی تغییر نمیکند. چنین انگارهای در یونان باستان و نزد سقراط و افلاطون و ارسطو نیز قابل پذیرش نمیباشد. تفکر آکادمیک یک روش تحقیق و بررسی و استنباط گزارهها و نظریات علمی است. بنا بر استقرا به یک حکم کلی قابل صحتسنجی و آزمایش میرسند. چنین پژوهشی ارتباطی با خدایان کوه المپ و یا نظریات فلسفی مارکس و انگلس و لنین و استالین و مائو ندارد.
رابطهی دین و عقل همواره در تاریخ تفکر بشرى بحثانگیز بوده است. ازآنجاکه آشکارترین ظهور عقل در فلسفه است، بحث دین و عقل به بحث دین و فلسفه نیز کشیده شده است. برخى از کسانى که میان دین و فلسفه هماهنگى نمىبینند، معتقدند که دین بر عقل مقدم است و تمسک به عقل در فهم دین مجاز نیست؛ برخى نیز عقل را مقدم بر دین مىدانند. بیشتر اندیشمندان اسلامى تعارضى میان عقل و دین و در نتیجه ناسازگارى ذاتى میان دین و فلسفه نمى بینند و معتقدند که حکم صریح و قطعى عقل با حکم قطعى شرع هرگز تعارضى نخواهد داشت و در صورت مشاهدهی تعارض حکم قطعى عقل با حکم ظنى شرع، باید حکم ظنى شرع را تأویل کرد. توصیف مطهری از قاعدهی ملازمه معیار مناسبی جهت تبیین نسبت عقل و شرع است:
در فن «اصول فقه» قاعدهای است که به «قاعدهی ملازمه» یعنی ملازمهی حکم عقل و شرع معروف است. این قاعده با این عبارت بیان میشود:
«کُلُّ ما حَکَمَ بِهِ الْعَقْلُ حَکَمَ بِهِ الْشَّرْعُ، وَ کُلُّ ما حَکَمَ بِهِ الْشَّرْعُ حَکَمَ بِهِ الْعَقْلُ»
مقصود این است که هر جا که عقل، یک «مصحلت» و یا یک «مفسده» قطعی را کشف کند، به دلیل «لِمّی» و از راه استدلال از علت به معلول حکم میکنیم که شرع اسلام در اینجا حکمی دائر بر استیفای آن مصلحت و یا دفع آن مفسده دارد هر چند آن حکم از طریق نقل به ما نرسیده باشد، و هر جا که یک حکم وجوبی یا استحبابی یا تحریمی و یا کراهتی دارد، ما به دلیل «انی» و از راه استدلال از معلول به علت کشف میکنیم که مصلحت و مفسدهای در کار است، هر چند بالفعل عقل ما از وجود آن مصلحت یا مفسده آگاه نباشد....
این دانشمندان مسئلهی حُسن و قبح عقلى را که قبلا یک بحث کلامى بود وارد اصول فقه کردند و آن حُسن و قبحها را به عنوان مناطات و ملاکات احکام شناختند....» (عدل الهى، ص32).
یکی از مصادیق و تعابیر عدل در فلسفهی اسلامی نظم و تنظیم امور است. بهرهگیری از علم ابزاری با عدل الهی در تعارض نیست و مناط کشف عدل الهی هنگام جهل و بیاطلاعی است. مهمترین کارکرد علم ابزاری تنظیم مقولات و اعیان انتزاعی مرتبط با طبیعیات است.
جیمز وب بسیاری از معادلات حاکم بر جهانبینی ادیان ابراهیمی را تغییر داد. هنوز جماعتی وجود دارند که علیرغم دلایل علمی دایرهشکل بودن زمین تصور میکنند زمین صاف و مسطح بوده و مرکز عالم است یعنی تمام ستارگان و اجرام سماوی گرداگرد زمین میگردند. چرا؟!
چون انسان خود را اشرف مخلوقات میداند. باوری که بر اساس لوگوس یونانی به وجود آمده است. نمیتوان برای توضیح جهان و آفرینش مبتنی بر شهوت و اصالت لذت حکم و فتوایی جهانشناسانه و علمی داد. الزامی به پذیرش ماتریالیستی تشریحات حکمت یمانی از جهان هستی نیست. نباید به گونهای دین را تفسیر و تاویل کرد که طریقت جهالت و ضلالت لحاظ گردد. دین نباید مصدر توسعهی خرافه و خرافهپرستی شود. چنین امری عبودیت نیست. خداوند به انسانها امر کرده است با حرف زور به مخالفت برخیزند و ولایت ستمکاران را نپذیرند.
علوم طبیعی یکی از راههای شناخت یقینی حق و حقیقت و اثبات بطلان خرافات است. خرافات هیچگاه نخواهد توانست موجب تعالی مدنیتها شود. قرار نیست برای توجیه قدرت قشری کوچک از جامعه به حقیقت پشت کرد و دنیا را وارونه تفسیر و تعبیر نمود که سبب ریشخند و پوزخند ثقلین شود. نمیشود صنفی به بهانهی پیروزی همیشگی حق بر باطل خود را مرکز جهان و آفرینش تصور کرده و ادعا داشته باشند دین برابر کل خرافات تبلیغی این افراد است و از سوی دیگر دینداران را منحصرا تابعین خود بدانند و غیر آن را کافر معرفی کرده و در صورت تغییر مدیریتها و چرخش سیاستهای کلی مملکت به تخطئه و ترور و ارعاب مؤمنین روی آورند. چنین امری حتی با فرض دموکراسی پاگانیستی و سکولاریسم پذیرفتنی نیست. مؤمنین یا باید ولایت و مدیریت دیکتاتورمنشانهی اسلام اموی و عباسی و صفوی را بپذیرند و یا دین از حیز انتفاع ساقط شده و امکان حضور اجتماعی و سیاسی و فرهنگی نخواهد داشت چون تاریخ مصرفش گذشته است. دیانت و مذهب تا زمانی امکان ظهور و بروز اجتماعی دارد که توجیهگر قدرت زورگویان و ستمکاران باشد. در غیر این صورت حق حیات تمامی دینداران از میان رفته و باید در آتشی مثل آتش نمرود سوزانده شوند. چنین الگوی تکرارشوندهی تاریخی جزء با مبارزهی علنی با زورگو از میان نمیرود. بختالنصرها طی تاریخ آمدهاند و رفتهاند. درمان استکبار طواغیتی مانند بختالنصر مرگ است. بختالنصر برای عمل مجرمانهی خویش دلیل دینی داشت. بختالنصر میگفت ابراهیم را در آتش نمرود انداختند و نسوخت بنابراین افرادی که تابع و پیرو توحید حاصل از احتجاج ابراهیم هستند نیز نباید مثل ابراهیم در آتش دنیوی بسوزند. اگر سوختند به دو گزارهی کلی منتج میشود:
دلیل نیز ماتریالیستی اقامه میشود. دینداران توسط بختالنصر کافر توصیف شده و در آتش انداخته شده و آتش جسد عنصری این افراد را میسوزاند. طبق روایتهای وحیانی ابراهیم چون موحد بود در آتش نسوخت بنابراین در آتش سوختن جسد عنصری دینداران دلیل بر عدم وجود توحید و اثبات شرک است. چنین انگاره و عقیدهای در سه شریعت ابراهیمی یعنی یهود و نصاری و اسلام باطل و تهی از هر گونه منطقی است. اشخاصی که برای جان و مال و ناموس دینداران پیشاپیش تصمیم گرفته و برای آن حکمی نهایی اندیشیدهاند تروریست محسوب میشوند. اشکال متفاوت تروریسم در دنیای سکولار و دموکراسی پاگانیستی غربی پذیرفته شده نیست. قرآن به تقبیح دلیل و سیرهی عملی زورمندانی مانند بختالنصر پرداخته:
قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ ﴿۴﴾
مرگ بر آدمسوزان خندق (۴)
النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ ﴿۵﴾
همان آتش مایه دار [و انبوه] (۵)
إِذْ هُمْ عَلَیْهَا قُعُودٌ ﴿۶﴾
آنگاه که آنان بالاى آن [خندق به تماشا] نشسته بودند (۶)
وَهُمْ عَلَى مَا یَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِینَ شُهُودٌ ﴿۷﴾
و خود بر آنچه بر [سر] مؤمنان مى آوردند گواه بودند (۷)
وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ یُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِیزِ الْحَمِیدِ ﴿۸﴾
و بر آنان عیبى نگرفته بودند جز اینکه به خداى ارجمند ستوده ایمان آورده بودند (۸)
الَّذِی لَهُ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ شَهِیدٌ ﴿۹﴾
همان [خدایى] که فرمانروایى آسمانها و زمین از آن اوست و خدا[ست که] بر هر چیزى گواه است (۹)
إِنَّ الَّذِینَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ یَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِیقِ ﴿۱۰﴾
کسانى که مردان و زنان مؤمن را آزار کرده و بعد توبه نکرده اند ایشان راست عذاب جهنم و ایشان راست عذاب سوزان (۱۰)
إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِکَ الْفَوْزُ الْکَبِیرُ ﴿۱۱﴾
کسانى که ایمان آورده و کارهاى شایسته کرده اند براى آنان باغهایى است که از زیر [درختان] آن جویها روان است این است [همان] رستگارى بزرگ (۱۱)
إِنَّ بَطْشَ رَبِّکَ لَشَدِیدٌ ﴿۱۲﴾
آرى عقاب پروردگارت سخت سنگین است (۱۲)
إِنَّهُ هُوَ یُبْدِئُ وَیُعِیدُ ﴿۱۳﴾
هم اوست که [آفرینش را] آغاز مى کند و بازمى گرداند (۱۳)
سورهی بروج
نبرد نابرابری که سوره مبارکه بروج نقل می کند میان یهودیان و مسیحیان اتفاق افتاده است. ظاهرا این رویداد پس از سال ۵۰۰ میلادی به وقوع پیوسته و مکان آن سرزمین یمن و نجران بوده است. البته داستان اصحاب اخدود نیز مانند هر نقل قول تاریخی دیگر دارای اختلافاتی است و برخی مورخین ممکن است نظراتی دیگر در این مورد ثبت کرده باشند.
ماجرای اصحاب اخدود از این قرار است که «ذونواس»، پادشاه یهودی یمن که تعصب شدیدی بر دین خود داشت، همواره بر آزار و اذیت مسیحیان اقدام می کرد.
دشمنی شدید او با دین مسیحیت سبب شد او به نجران که در آن روزگار تعداد زیادی از مسیحیان در آنجا زندگی می کردند لشگرکشی کرده و آنها را در تنگنای شدیدی قرار دهد.
آنچه منابع روایی و تاریخی نقل کرده این است که ذونواس پس از لشکر کشی به این منطقه دستور داد تا گودال بزرگی حفر کنند و آن را مملو از آتش گردانند؛ به همین مناسبت است که قرآن کریم از آنها به «اصحاب اخدود»، یعنی « آتش افروزان گودال پرآتش» یاد می کند.
ذونواس پس از حفر این گودال بزرگ و افروختن آتش مسیحیان را بین دو امر مخیر کرد: گزینه اول اینکه از دین خود دست برداشته و یهودی شوند و گزینه دوم اینکه مرگ را پذیرفته و در این گودال مملو از آتش سوزانده شوند.
مسیحیان اما حاضر نبودند دست از اعتقاد خود بردارند و راه دوم، یعنی شهادت را انتخاب کردند و بدین ترتیب در یک روز هزاران تن از مسیحیان به جرم اعتقادشان در اتش سوزانده شدند.
منابع روایی و اقوال تاریخی نظرات متفاوتی درباره تعداد مسیحیانی که در این آتش سوزانده شدند دارد اما آنچه قدر مسلم است این است که این جمعیت بالغ بر هزاران تن بوده و برخی منابع تعداد آنها را تا بیست هزار نفر نیز ذکر کرده است.
مولوی در دفتر اول مثنوی معنوی به خوبی داستان اصحاب اخدود را با زبان شعر به تصویر کشیده است:
یک شه دیگر ز نسل آن جهود در هلاک قوم عیسی رو نمود
گر خبر خواهی از این دیگر خروج سوره بر خوان، و السما ذات البروج
نقل است که یکی از مسیحیان به نام «دوس بن ثعلبان» توانست از این گودال مملو از آتش فرار کرده و خود را به قیصر روم برساند. وی از قیصر روم درخواست کرد که انتقام این عمل جنایتکارانه را بگیرد. قیصر روم نیز با همکاری پادشاه حبشه سپاهی را ترتیب داده و بدین ترتیب آنها برای انتقام از اصحاب اخدود به یمن لشکر کشی کردند.
کشتار وحشیانه ذونواس سبب لشکر کشی سپاه عظیمی علیه او شد و سرانجام یمن تحت اشغال روم و حبشه قرار گرفت و بر اساس گزارشات تاریخی، به مدت ۷۰ سال این سرزمین تحت نفوذ احباش قرار داشت.
تکرار تاریخ نشان از جریانهای غالب سیاسی تکرارشونده است. اگر جریانهای مورد نظر پاگانیستی باشند مستدیر شدن تاریخ دلیل بر جهل مرکب است. تنها راه برونرفت از مصیبت شرک و بازیهای سیاسی دروغگویان تولید تفکری جدید است. تفکری که دروغین نباشد و مبتنی بر واقعیت عمل کرده و به دستاوردهای بزرگ مدنی برسد. هدف فتح در تقابل تاریخی اجتماعات انسانی است. هر جریانی توانست به عنوان فرهنگ غالب و لیدر و مولف عمل نماید پیروز میدان نبرد خواهد شد. سبکزندگی آمریکایی و یا نگاه به عرفان شبه قاره با ظهور عرفانهای نوظهور و یا برگشت به دوران پیش از اسلام با تفاخر به قدرت امپراتوری هخامنشی و اشکانی و ساسانی از جمله جبهههای شکلدهندهی صحنهی سیاسی و اجتماعی ایران کنونی و شاید خاورمیانه باشند. اشخاصی که صاحب تفکر نباشند به خودیخود توسط مردم پس زده میشوند.
بسیار گفته میشود الگوهای مستدیر تاریخی سنت حتمی الهی است. چنین پذیرشی شرک است چرا که پس از مدتی با توجیه پیروزی و ظفرمندی اهل قدرت ظلمپذیری به عموم مردم توصیه میشود. خبرگزاری مهر با عنوان حوادث تاریخی رنگ عوض میکند اما ماهیتا تکرار خواهند شد مورخ ۱۳ فروردین ۱۴۰۱ نوشته است:
خطبه فدکیه نام سخنرانی حضرت فاطمه (س) در مسجدالنبی که در اعتراض به غصب فدک ایراد شد. خلیفه اول پس از جریانات بعد از رحلت پیامبر (ص) با منسوب کردن روایتی به پیامبر مبنی بر اینکه پیامبران از خود ارث برجای نمیگذارند، زمینهای فدک را که پیامبر (ص) به حضرت فاطمه (س) بخشیده بود، به نفع خلافت مصادره کرد. فاطمه (س) پس از بیثمر بودن دادخواهیاش به مسجد پیامبر رفت و خطبهای ایراد کرد که به خطبه فدکیه مشهور شد. ایشان در این خطبه بر مالکیتش درباره فدک تصریح کرد. همچنین به دفاع از حق حضرت علی (ع) درباره خلافت پرداخت و مسلمانان را بهخاطر سکوت در مقابل ستم به اهل بیت (ع) سرزنش کرد.
خطبه فدکیه مجموعهای از معارف ناب در زمینههای خداشناسی، معاد شناسی، نبوت و بعثت پیامبر اسلام (ص)، عظمت قرآن، فلسفه احکام و ولایت را در بردارد.
آنچه پیش رو دارید قسمت چهلم از سخنان مرحوم آیتالله مصباح یزدی است که در خصوص شرح خطبه فدکیه حضرت فاطمه زهرا سلام الله علیها ایراد کردهاند:
در ادامه قرائت خطبه مبارک حضرت زهرا سلاماللهعلیها، به این بخش رسیدیم که حضرت، مردم حاضر در مسجد را مورد خطاب قرار میدهند و ضمن اشاره به خدمات فراوان رسول خدا صلیاللهعلیهوآله به آنها، میفرمایند: «در طول این مدت کسی که بیش از همه برای پیشرفت اسلام، دفاع از مسلمانان و مبارزه با مشرکین زحمت کشید علی علیهالسلام بود.» در اینجا تعبیرات بسیار لطیف و ادیبانهای به کار برده بودند که در جلسه قبل به آنها اشاره کردم.
حضرت زهرا سلاماللهعلیها در ادامه به رحلت پیغمبر اکرم صلیاللهعلیهوآله اشاره میکنند و به بیان حوادثی میپردازند که بعد از رحلت پیغمبر اکرم صلیاللهعلیهوآله اتفاق افتاد. از اینجا به بعد آرامآرام لحن کلام حضرت نسبت به مخاطبان تند میشود.
حوادثی که حضرت به آنها اشاره میکنند با ذکر تمام جزئیات حتی اسم اشخاص و کیفیت کارهایی که انجام دادند و تأثیری که این اعمال آنها در مسیر جامعه اسلامی داشت در کتب تاریخی آمده است. اما حضرت زهرا سلاماللهعلیها از کسی اسم نمیبرند.
از اینجا به بعد بحث اصلی خطبه آغاز میشود. این قسمت از خطبه را از چند جهت میتوان مورد بحث و بررسی قرار داد. یک جهت جنبه ادبی خطبه و توضیح تعبیرات و کلمات آن است. جهت دیگر پرداختن به مطالب تاریخی خطبه و شناخت دقیق حوادثی است که به آنها اشاره شده است.
نکته دیگر توجه به هدف اصلی خطبه است، یعنی هدایت مردم و جلوگیری از انحرافی که در شرف انجام بود و انجام هم گرفت. محور این بحث، جانشینی پیغمبر اکرم صلیاللهعلیهوآله است که بحثی کلامی- اعتقادی است. بنده با این بحث ناآشنا نیستم اما سبک بحثهای ما در اینجا بیشتر جنبه اخلاقی دارد؛ یعنی هدف از این جلسات این است که الگویی رفتاری برای خودمان پیدا کنیم.
البته معنای این سخن این نیست که آن بحثها لازم نیست؛ بلکه آن بحثها لازم است و بیش از هزار سال هم هست که بزرگان ما صدها کتاب کوچک و بزرگ در این باره نوشتهاند که یکی از آنها کتاب الغدیر است. اما آنچه مورد توجه ماست این است که ما با دقت در این مباحث، بصیرت در دین پیدا کنیم، بتوانیم حوادث زمان خودمان را تفسیر کنیم و وظیفه خودمان را در این زمان تشخیص دهیم. چون این حوادث مشابهاند و به قول معروف، تاریخ تکرار میشود. قرآن هم به این معنا اهتمام دارد و از این جهت، تاریخ گذشتگان به خصوص تاریخ بنیاسرائیل را چندین مرتبه ذکر میکند.
برکاتی که در دهههای اخیر نصیب امت اسلامی شده که مهمتر از همه آنها پیروزی انقلاب اسلامی ایران است به واسطه درسهایی است که از تاریخ گرفته شده و به برکت عزاداریهای سیدالشهدا و زنده نگهداشتن تاریخ کربلاست.
ما وظیفه خودمان را در این زمان فهمیدیم؛ فهمیدیم که باید چه کار کنیم تا به دامی که کوفیان در آن افتادند نیافتیم. اگر این حوادث را زنده نگه نداشته بودیم، تدریجاً غبار تاریخ روی آنها را میگرفت و برخی تاریخنویسانِ مزدور هرچه دلشان میخواست مینوشتند و ما هم منحرف میشدیم.
بزرگانی در این مسیر لغزیدهاند که انگشت حیرت به دهان انسان باقی میماند. غزالی که یکی از علمای بزرگ و معروف اسلام است و کتاب «احیاءالعلوم» او کتابی پرمحتوا و مفید است در داستان کربلا مرتکب اشتباهی باور نکردنی شده است. در همین کتاب احیاءالعلوم اشارهای به داستان کربلا دارد و ضمن احترام به سیدالشهدا علیهالسلام میگوید: «ما حق نداریم یزید را لعن کنیم؛ چراکه احتمال میدهیم توبه کرده باشد!» آیا چنین احتمالی درباره هر جنایتکار و ظالمی داده نمیشود؟!
ما به دنبال عبرت گرفتن از تاریخ و حوادث صدر اسلام هستیم برای حوادثی که در پیش داریم؛ حوادثی که میدانیم گرچه رنگ عوض میکند اما ماهیتاً تکرار خواهد شد و امروز یا فردا اتفاق خواهد افتاد.
در روایتی نبوی درباره تکرار تاریخ بنیاسرائیل در امت اسلام آمده است که: لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ دَخَلَ جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوه .۱ این احتمال وجود دارد که باز هم فتنه دیگری اتفاق بیافتد و احتمال آن بسیار قوی است؛ چراکه شیطان هنوز زنده است و از قَسَمی که برای نابودی انسان خورده برنگشته است و بنا ندارد که قسمش را بشکند. از طرفی روزبهروز بر تجربهاش افزوده میشود. اگر در این فتنه شکست خورد و آنگونه نشد که میخواست، آن را بررسی میکند تا اشکالش را بر طرف کند و در دفعه بعد موفق شود.
از آنجا که مراد ما از مرور این خطبه، استبصار از حوادث تاریخی است لذا خیلی اصرار نداریم که اسم کسی را ببریم. آنچه برای ما مهم است این است که از لحن کلام حضرت زهرا سلاماللهعلیها بفهمیم که مردم آن زمانه چه روحیهای داشتهاند و بر جامعه آن روز چه فضایی حاکم بوده است. غیر از شواهد تاریخی که ارزش خودش را دارد از لحن این کلام، انسان میفهمد که آدمیزاد چهقدر ممکن است تغییر کند و چه خطرهایی بر سر راه اوست.
ما تافته جدابافتهای نیستیم. ممکن است ما هم یک روز مرتکب همین اشتباهات بشویم. باید ریشه آن خطاها را بشناسیم و اگر دیدیم آن ریشهها در ما هم هست آنها را بخشکانیم. این هدف اصلی ما از بررسی این خطبه است.
در مروری که بر خطبه حضرت داشتیم صحبت ایشان به وقایع بعد از رحلت پیغمبر اکرم صلیاللهعلیهوآله رسید. حضرت در این بخش میفرمایند: فَلَمَّا اخْتَارَ اللَّهُ لِنَبِیِّهِ دَارَ أَنْبِیَائِهِ، وَ مَأْوَی أَصْفِیَائِهِ، ظَهَرَ فِیکُمْ حَسِیکَةُ النِّفَاقِ؛ حتماً از این تعبیرات، اشخاصی خاص مورد نظر حضرت است؛ اما همانطور که عرض کردم خیلی ضرورت ندارد که مصداق اینها را تعیین کنیم. میفرمایند: «هنگامی که خدای متعال برای پیامبرش سرای پیامبران و جایگاه برگزیدگان را انتخاب کرد و پیغمبر از دنیا رفت، خار نفاق در شما ظاهر شد و رگههای پنهانِ نفاق مثل خاری بیرون زد.» تعبیرات خیلی عجیبی است!
وَ سَمَلَ جِلْبَابُ الدِّین؛ «جلباب» یعنی روپوش. حضرت میفرمایند: دین روپوش نو و تازهای به تن داشت، ولی وقتی پیغمبر از دنیا رفت این روپوش، کهنه و مندرس شد. وَ نَطَقَ کَاظِمُ الْغَاوِین وَ نَبَغَ خَامِلُ الْأَقَلِّین الآفلین؛ در میان شما گمراهانی بودند که مهر بر لب زده و تا پیغمبر بود گمراهی خود را پنهان کرده بودند؛ اما وقتی پیغمبر از دنیا رفت به سخن آمدند. اینان افراد فرومایهای بودند که به حساب نمیآمدند.
وَ هَدَرَ فَنِیقُ الْمُبْطِلِینَ؛ «مبطلین» کسانیاند که یا حرفهای یاوه میزنند یا رفتار غلط دارند. حضرت میفرمایند: «اهل باطل در میان شما سرکردهای داشتند که تا پیغمبر بود چیزی بروز نمیداد؛ اما همین که پیغمبر از دنیا رفت مثل شترِ مستی که بلبل میکند شروع به داد و فریاد کرد.» شما فضا را در نظر بگیرید! دختر پیغمبر این سخنان را به کسانی میگوید که تا دیروز پشت سر رسول خدا نماز میخواندند و شاگردان و اصحابش بودند!
فَخَطَرَ فِی عَرَصَاتِکُم؛ «خطر» به کسی میگویند که خیلی اظهار قدرت کند. حضرت میفرمایند: «این آدم گمنام و بیاعتبار که اهل نفاق و باطل بود، بعد از رفتن رسول خدا در میدان شما جولان داد.» البته معنای این سخن این نیست که همه آنها اینگونه بودند؛ بلکه مقصود برخی افراد است. وَ أَطْلَعَ الشَّیْطَانُ رَأْسَهُ مِنْ مَغْرَزِهِ؛ در این زمان، شیطان که در کمینگاهی مخفی شده بود وقتی این شرایط شما را دید سرش را از کمینگاه بیرون آورد تا شما را امتحان کند و ببیند آیا زمینه برای فعالیت، آماده است یا نه! هَاتِفاً بِکُم؛ شما را صدا زد. فَأَلْفَاکُمْ لِدَعْوَتِهِ مُسْتَجِیبِینَ؛ دید که شما برای پیروی از او بسیار آمادهاید، وَ لِلْغِرَّةِ فِیهِ مُلَاحِظِین همین که شما را صدا زد با چشمهایتان جستجو کردید تا بفهمید چه کسی است و چه میگوید. ثُمَّ اسْتَنْهَضَکُمْ؛ وقتی این آمادگی را دید تصمیم گرفت شما را به حرکت درآورد.
فَوَجَدَکُمْ خِفَافا؛ دید که شما خیلی سبک و آماده حرکتاید، وَ أَحْمَشَکُمْ فَأَلْفَاکُمْ غِضَابا؛ خواست ببیند تا چه اندازه میتواند شما را تحریک کند؛ کاری کرد که کمی احساساتی شوید. خواست ببیند به محض اینکه تحریکتان کند فوراً غضبناک میشوید؛ عقلتان را کنار میگذارید و تابع احساساتتان شوید. حضرت چه تعبیرات زیبایی به کار بردهاند تا به آنها بفهمانند که در چه وضعی هستند.
فَوَسَمْتُمْ غَیْرَ إِبِلِکُم؛ یکی از رسوم اعراب این بود که هر قبیلهای گله شترهایش را با علامتی داغ میکرد تا معلوم باشد که این شتر و این گله مال این قبیله است. «وسمتم غیر إبلکم» یعنی به جای اینکه شتر خودتان را با علامت خودتان داغ کنید شتر دیگران را علامت زدید، وَ أَوْرَدْتُمْ غَیْرَ شِرْبِکُم؛ هر طایفهای آبشخوری برای گله خود داشت و گله را از آنجا سیراب میکرد.
حضرت میفرمایند: «وقتی شیطان شما را به حرکت درآورد رفتید شترهایتان را از آبشخوری غیر از آبشخور خودتان آب دهید.» این هم عکسالعمل بیجای شما در مقابل شیطان بود. هَذَا وَ الْعَهْدُ قَرِیبٌ؛ این عکسالعملی بیجا و خلاف انتظار بود؛ چراکه هنوز چیزی از وفات پیغمبر نگذشته بود. هنوز عهد و پیمانی که با پیغمبر بسته بودید تازه بود و از واقعه غدیر هفتاد و چند روز بیشتر نگذشته بود! وَ الْکَلْمُ رَحِیبٌ، وَ الْجُرْحُ لَمَّا یَنْدَمِلْ؛ هنوز آن زخمی که از وفات پیغمبر خورده بودیم التیام پیدا نکرده بود، وَ الرَّسُولُ لَمَّا یُقْبَرْ؛ هنوز پیغمبر دفن نشده بود که شیطان شما را فریب داد و به حرکت درآورد و شما به حرفش گوش کردید.
در این باره داستانهایی در تاریخ آمده که جزئیاتش را نقل نمیکنم. اجمالاً آنچه که اتفاق افتاد و تقریباً همه مورخین نقل کردهاند این است که: بعد از رحلت رسول اکرم صلیاللهعلیهوآله در حالیکه هنوز علی علیهالسلام مشغول غسل دادن پیغمبر بود ابتدا جمعی از انصار از طایفه خزرج در سقیفه بنیساعده جمع شدند تا جانشینی پیغمبر را در قبیله خودشان متمرکز کنند. وقتی طایفه اوس متوجه شدند آنها هم آمدند.
خبر به مهاجرین که رسید و چند نفر ازآنها هم به جمع انصار پیوستند. کار به جایی رسید که با یکدیگر کتککاری کردند و به روی هم شمشیر کشیدند. سرانجام مهاجرین غالب شدند و اوس و خزرج هم چون با هم رقابت داشتند و هیچکدام زیر بار دیگری نمیرفتند بیعت کردند. آنچه ما میخواهیم بدانیم این است که چرا کار اصحاب پیغمبر به اینجا کشید که عهدشان را فراموش کردند؟! آیا ممکن است امروز هم برای ما چنین حادثهای اتفاق بیافتد؟
حضرت زهرا سلاماللهعلیها درباره علت این کارشان میفرمایند: ابْتِدَاراً زَعَمْتُمْ خَوْفَ الْفِتْنَةِ؛ برای این کارِ عجولانه چنین دلیل آوردید که: «میترسیم با رحلت رسول خدا بین مسلمانان فتنهای برپا شود. برای جلوگیری از این فتنه باید جانشینی برای ایشان تعیین کنیم!» حضرت در اینجا از آیهای اقتباس میکنند که خیلی معنادار است؛ میفرمایند: أَلاَ فِی الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِیطَةٌ بِالْکَافِرِینَ؛ این آیه به بعضی از منافقین اشاره دارد که فرار از فتنه را بهانه اعمال خود قرار داده بودند.
خداوند در جواب آنها میفرماید: «شما خود در فتنه هستید.» حضرت زهرا سلاماللهعلیها قبلاً خطاب به آنها فرمودند: «خار نفاق در شما ظاهر شد» و اینجا میفرمایند: «جهنم بر کافران احاطه دارد».
البته باید بدانیم که معنای کفر همیشه انکار خدا و پیغمبر نیست. در قرآن کفر به معانی مختلفی به کار رفته است. در روایات هم آمده است که کفر بر پنج معناست. معنای «کفر» از لحاظ فقهی، کلامی و اخلاقی متفاوت است. یکی از مصادیق کافر کسی است که همه ضروریات اسلام یا بعضی از آنها را انکار کند. این کفر در مقابل اسلام است. اما اگر کسی شهادتین را گفت و قبول کرد که هر چه را که پیامبر گرامی اسلام گفتهاند حق است، چنین شخصی مسلمان است و همه احکام مسلمانان برای او بار میشود.
اسلامِ ظاهری، مربوط به اظهار شهادتین و تسلیم شدن در مقابل حکومت اسلامی است. اما ممکن است کسانی این اسلام را داشته باشند ولی مصداق این آیه باشند که میفرماید: وَلَمَّا یَدْخُلِ الْإِیمَانُ فِی قُلُوبِکُم ْ.۴ این کفر در مقابل ایمان است.
کسی که ضروریات اسلام را قبول داشته باشد ولی با اینکه میداند خداوند حکمی را تشریع کرده است بگوید: «من این حکم را قبول ندارم!» چنین شخصی به معنای اول مسلمان است و هیچ ضرری به طهارتش نمیخورد. اما این اعتقاد او کفرِ در مقابل ایمان است، حتی اگر در دلش باشد و بر زبان نیاورد (أُوْلَئِکَ هُمُ الْکَافِرُونَ حَقًّا ).۵ اثر این کفر در آخرت ظاهر میشود نه در دنیا. نصاب ایمانی که باعث نجات از عذاب آخرت میشود پذیرفتن جمیع اموری است که خداوند نازل کرده است.
انکار یکی از آنها مثل انکار کل آنهاست؛ وَیقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَکْفُرُ بِبَعْضٍ أُوْلَئِکَ هُمُ الْکَافِرُونَ حَقًّا .۶ این نص قرآن است که اگر کسی بگوید: «بعضی از اسلام را قبول دارم و بعضی را قبول ندارم» کافر است؛ زیرا ملاک آنچه پذیرفتهایم این است که آنها را پیغمبر از طرف خدا گفته است و چون این ملاک در همه آنچه خدا نازل کرده است وجود دارد، اگر کسی یک مورد را قبول نکرد معلوم میشود که سایر موارد را هم به پیروی از هوای نفس خودش قبول کرده است. از اینرو قرآن میفرماید: أُوْلَئِکَ هُمُ الْکَافِرُونَ حَقًّا.
این کفر غیر از کفرِ در مقابل اسلام است. این کفر در مقابل ایمان است که آن ایمان باعث نجات در آخرت میشود. متأسفانه گاهی این دو اصطلاح با هم خلط میشوند. این دو اصطلاح دو معنا از پنج معنایی است که در روایات برای کفر ذکر شده است.
حضرت با این تعبیرات میخواهند در مردم شوک ایجاد کنند و آنها را متوجه اعماق دلشان کنند که ببینند هر چه خدا گفته و آنها میدانند که خدا گفته، قبول دارند یا بعضی چیزهایی هست که میدانند خدا گفته اما نمیخواهند زیر بارش بروند، و بدانند که اگر اینگونه باشند در واقع کافرند.
(پایان مطلب خبرگزاری مهر)
بسیاری از برنامهریزیهای دینی برای تحصیل ظفرمندی پس از مرگ است چنان که بر حضرت مسیح یا امام حسین گذشته است. چنین آرمانی به لحاظ عقل ابزاری نادرست است. دموکراسی و جمهوریت بنا بر آرای عمومی و رجوع به عرف معنا پیدا میکند. آرای عمومی پیش از رفراندوم و رایگیری بنا بر اخبار غیبی قرآن با استناد به اکثرهم لایعقلون و یا اکثرهم لایعلمون مشخص است.
در نتیجه با یک رهبانیت محض روبهرو هستیم که هیچ برنامهی موفقی برای ادارهی اجتماع ندارد. مسلمان صالح و بهشتی آن فردی است که به نان و نمک و سفرهی محقر ساخته و برای آخرت خویش تلاش نماید.
اکثر مردم اصحاب قدرت و سیاست را موفق دیده و هوادار رای و شعار باطل میشوند. الگوی تکراری تاریخی وجود دارد ولی جبری در پذیرش آن نیست. جبر و قبول ظلم عین ظلم و پروپاگاندای بیمزد بیعدالتی است. عدالت از اصول شریعت حقه بوده و شیعهای که به عدالت و رفتار عادلانهی خداوند اعتقادی نداشته باشد موحد نیست.
الگوی تکرارشوندهی تاریخی وجود دارد اما پذیرش و تسلیم برابر جریانهای ظالم و ستمکار بخشی از دین نیست. دین به معنویات اشاره داشت که مسلمین در عین زندگی اجتماعی به ساخت مدنیت و حاکمیتی مصلحانه دست بزنند.
حرکت جوهری و وحدت وجود و اصالت وجود مطمئنا منشا و مصدری هندی و هلنی دارد. مانترا مبدا وحیانی و لوگوس مبدا اومانیستی لباب عرفان اسلامی یعنی حرکتجوهری و دیگر شئون و شاخههای معرفتی آن میباشد. اشاره به منابع فوق دلیل بر امتناع از بهرهگیری نظری نمیباشد. توضیح این که مطمئنا مقولات مورد استفادهی اندیشمندان اسلامی حتما پشتوانهی روایی و قرآنی دارد اما در نحوهی استفاده و چگونگی بهرهبرداری اما و اگرهای فراوانی وجود دارد. عرفان دو وجه نظری و عملی دارد. عرفان نظری برگرفته از مانترا یا لوگوس متشابهاتی دارد. متشابهات در ساحت عمل با تشریفات فقهی حق و باطل که نازکتر از مو بوده و عبور از آن قریب به محال است برخورد کرده و مورد قضاوت قرار میگیرد. فقه بسیار خشک و خشن است و به ظاهر فعل میپردازد. ذکر منابع جهت روشنگری و ایجاد شفافیت جهانشناسانه است. مانترا معادل با ذکر قرآنکریم است. ذکر در حمل اُولی تورات است چنان که فرمود:
وَلَقَدْ کَتَبْنَا فِی الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّکْرِ أَنَّ الْأَرْضَ یَرِثُهَا عِبَادِیَ الصَّالِحُونَ ﴿۱۰۵﴾
و در حقیقت در زبور پس از تورات نوشتیم که زمین را بندگان شایسته ما به ارث خواهند برد (۱۰۵)
سورهی انبیاء
استفاده از ذکر یا ذکری مورد سفارش مصحف محمد است:
1) وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَیِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّیْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ یُذْهِبْنَ السَّیِّئَاتِ ذَلِکَ ذِکْرَى لِلذَّاکِرِینَ ﴿۱۱۴﴾
و در دو طرف روز [=اول و آخر آن] و نخستین ساعات شب نماز را برپا دار زیرا خوبیها بدیها را از میان مى برد این براى پندگیرندگان پندى است (۱۱۴)
سورهی هود
2) أُولَئِکَ الَّذِینَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِکْرَى لِلْعَالَمِینَ ﴿۹۰﴾
اینان کسانى هستند که خدا هدایتشان کرده است پس به هدایت آنان اقتدا کن بگو من از شما هیچ مزدى بر این [رسالت] نمىطلبم این [قرآن] جز تذکرى براى جهانیان نیست (۹۰)
سورهی انعام
3) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَکَهُ یَنَابِیعَ فِی الْأَرْضِ ثُمَّ یُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ یَهِیجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ یَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِی ذَلِکَ لَذِکْرَى لِأُولِی الْأَلْبَابِ ﴿۲۱﴾
مگر ندیده اى که خدا از آسمان آبى فرود آورد پس آن را به چشمه هایى که در [طبقات زیرین] زمین است راه داد آنگاه به وسیله آن کشتزارى را که رنگهاى آن گوناگون است بیرون مى آورد سپس خشک مى گردد آنگاه آن را زرد مى بینى سپس خاشاکش مى گرداند قطعا در این [دگرگونیها] براى صاحبان خرد عبرتى است (۲۱)
سورهی زمر
4) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَکَهُ یَنَابِیعَ فِی الْأَرْضِ ثُمَّ یُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ یَهِیجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ یَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِی ذَلِکَ لَذِکْرَى لِأُولِی الْأَلْبَابِ ﴿۲۱﴾
مگر ندیده اى که خدا از آسمان آبى فرود آورد پس آن را به چشمه هایى که در [طبقات زیرین] زمین است راه داد آنگاه به وسیله آن کشتزارى را که رنگهاى آن گوناگون است بیرون مى آورد سپس خشک مى گردد آنگاه آن را زرد مى بینى سپس خاشاکش مى گرداند قطعا در این [دگرگونیها] براى صاحبان خرد عبرتى است (۲۱)
سورهی عنکبوت
5) الَّذِینَ کَانَتْ أَعْیُنُهُمْ فِی غِطَاءٍ عَنْ ذِکْرِی وَکَانُوا لَا یَسْتَطِیعُونَ سَمْعًا ﴿۱۰۱﴾
[به] همان کسانى که چشمان [بصیرت]شان از یاد من در پرده بود و توانایى شنیدن [حق] نداشتند (۱۰۱)
سورهی کهف
6) إِنَّ فِی ذَلِکَ لَذِکْرَى لِمَنْ کَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِیدٌ ﴿۳۷﴾
قطعا در این [عقوبتها] براى هر صاحبدل و حق نیوشى که خود به گواهى ایستد عبرتى است (۳۷)
سورهی ق
7) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِکْرِی فَإِنَّ لَهُ مَعِیشَةً ضَنْکًا وَنَحْشُرُهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ أَعْمَى ﴿۱۲۴﴾
و هر کس از یاد من دل بگرداند در حقیقت زندگى تنگ [و سختى] خواهد داشت و روز رستاخیز او را نابینا محشور مى کنیم (۱۲۴)
سورهی طه
8) إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِکْرَى الدَّارِ ﴿۴۶﴾
ما آنان را با موهبت ویژه اى که یادآورى آن سراى بود خالص گردانیدیم (۴۶)
سورهی ص
9) فَذَکِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّکْرَى ﴿۹﴾
پس پند ده اگر پند سود بخشد (۹)
سورهی اعلی
10) إِنَّنِی أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِی وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِکْرِی ﴿۱۴﴾
منم من خدایى که جز من خدایى نیست پس مرا پرستش کن و به یاد من نماز برپا دار (۱۴)
سورهی طه
11) وَذَکِّرْ فَإِنَّ الذِّکْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِینَ ﴿۵۵﴾
و پند ده که مؤمنان را پند سود بخشد (۵۵)
سورهی ذاریات
12) کِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَیْکَ فَلَا یَکُنْ فِی صَدْرِکَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِکْرَى لِلْمُؤْمِنِینَ ﴿۲﴾
کتابى است که به سوى تو فرو فرستاده شده است پس نباید در سینه تو از ناحیه آن تنگى باشد تا به وسیله آن هشدار دهى و براى مؤمنان پندى باشد (۲)
سورهی اعراف
13) وَکُلًّا نَقُصُّ عَلَیْکَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَکَ وَجَاءَکَ فِی هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِکْرَى لِلْمُؤْمِنِینَ ﴿۱۲۰﴾
و هر یک از سرگذشتهاى پیامبران [خود] را که بر تو حکایت مى کنیم چیزى است که دلت را بدان استوار مى گردانیم و در اینها حقیقت براى تو آمده و براى مؤمنان اندرز و تذکرى است (۱۲۰)
سورهی هود
14) الَّذِینَ إِذَا ذُکِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِینَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِیمِی الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ یُنْفِقُونَ ﴿۳۵﴾
همانان که چون [نام] خدا یاد شود دلهایشان خشیت یابد و [آنان که] بر هر چه برسرشان آید صبر پیشه گانند و برپا دارندگان نمازند و از آنچه روزیشان داده ایم انفاق مى کنند (۳۵)
سورهی حج
15) ذِکْرُ رَحْمَتِ رَبِّکَ عَبْدَهُ زَکَرِیَّا ﴿۲﴾
[این] یادى از رحمت پروردگار تو [در باره] بنده اش زکریاست (۲)
سورهی مریم
مانترا در آیینهای هندو، بودایی، سیک، جینو مزدیسنا که ریشه دینی دارند معادل ذکر در اسلام و دیگر ادیان است و عبارتست از مجموعهای از واژهها و آواهایی که با آهنگ خاصی به دفعات تکرار میشود.
مانترا ریشه سانسکریت دارد و به معنای «رها شدن» است و از ۲ بخش «مان» و «ترا» تشکیل شدهاست که «مان» به معنی فکر و «ترا» به معنای آزاد شدن است. از مانترا در مدیتیشن استفاده میشود و بر روی جسم و روح تأثیر مثبت میگذارد.
اُم، واژهای کلیدی در مانتراهای دین هندوئیسم که امروزه برخی آن را به عنوان نماد این دین بکار میبرند.
در مانترا که با تکرار آواهای موزون و حسابشدهای از زبان سانسکریت انجام میشود نوعی مراقبه و ذن بهشمار میآید. به این معنا که تکرار پیوسته و آهنگین کلماتی است که ذهن شما را بهطور کامل بهخود معطوف کرده و در نهایت ملکه ذهن شده و به شما آرامش میبخشد. پس در اجرای «آ» رعایت نظم و آداب کاملاً ضروری و الزامی است.
انتخاب واژه یا آوای مورد نظر جهت این کار اغلب از میان اسامی خداوند صورت گرفته و روح انسان را متوجه حقیقت درون میکند. این بخش بهواقع کلیدواژه و رمز دستیابی به آرامش و تمرکز واقعی است.
همان گوهری که همه در جستجوی آن هستیم.
سوژه انتخابی برای ذکر یا آوا، در واقع مسیری است که فرد برای رسیدن به آرامش انتخاب میکند. امّا میتوان این مسیر را بیهدف و به هر شکل دلخواه طی کرد؟
از آنجا که در این اذکار، هدفی مشخص پنهان شده و فرد برای دستیابی به آن هدف تلاش میکند، شیوه اجرای این آئین نیز باید هدفمند و مشخص باشد.
مانترا، تکرار اندیشهای است تا ملکه ذهن گردد، قبل از فهم آن اندیشه.
مانند هر نوع دیگر از مراقبه، این تمرین نیز فواید زیادی برای روح و جسم افراد دارد. با این توضیح که بسته به حالات افراد، هر کس بخشی از این فواید را جذب میکند.
نخستین و عمومیترین فایده تکرار این آواها، رسیدن به ارامش قلبی و دوری از انرژیهای منفی است.
در هر حال دامنه این تحول بسیار وسیع است:
تکرار آواهای تک هجایی گاه با سازهای کوبهای همراه بوده و چاکراهای انرژی را در بدن میگشاید.
مانتراهای چندبخشی و قوی و آوازخوانی مقدس با انرژی بسیار قوی الگوی والا و توانایی بسیار در ذهن ایجاد میکند. در حد واسط این مراحل نیز پاک کردن وجود از نیروهای منفی و جایگزینی انرژیهای مثبت قرار دارد که همگان میتوانند از آن بهرهمند شوند.
و اما دربارهی لوگوس باید گفت خصیصهای در انسان است که او را به سوی قوهٔ تمیز، منطق، قضاوت درست، مرزبندی و ادراک میکشاند و با عقل و شعور مخاطب کار دارد. لوگوس از مهمترین اصطلاحات رایج در مدارس فلسفی یونان است که هفتصد سال قبل از میلاد مسیح، در خطابهها به کار برده میشد و جای واژههای قدیمیتری مثل افسانه و اسطوره را گرفت.